سور القرآن
عدد سور القرآن 114 سورة، أطولها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وأقصرها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. وبعض السور لها أسماء أكثر مما هو مذكور ولكن المذكور هو الأشهر، كما أن بعض السور أسماها الرسول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بنفسه، وبعضها من تسمية الصحابة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أما ترتيب السور فهو توقيفي، وقيل اجتهادي وقد نقله الصحابة عن رسول الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وفقًا للعرضة الأخيرة في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].تقسيم القرآن إلى أجزاء وطرق العد
اجتهد الصحابة والتابعين ومن روى عنهم من العلماء في تقسيم القرآن إلى 30 وردًا يوميًّا، ومرجع ذلك أن يختم أحدهم القرآن في رمضان مرة واحدة على الأقل، وهذا التقسيم اجتهادي وغير توقيفي والعمل به مستحب ومنتدب عند المسلمين، ومن ثم قسم الجزء إلى حزبين والحزب إلى أثمان وأرباع وفي التفصيل فيها اختلافات سببها الاجتهاد ولا تتجاوز الآية والآيتين والثلاث في الغالب.أجزاء القرآن الثلاثونترتيب نزول القرآن
أول ما نزل منه
﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ﴾«[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:1» وآخره
﴿وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ﴾«[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:281»[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]لقد اختلف أهل العلم في آخر آية نزلت على أقوال:
القول الأول: أن آخر آية نزلت هي آية الربا، وهي قوله :
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:278 روى ذلك البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما.
القول الثاني: أن آخر آية نزلت آية:
﴿وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:281 رواه النسائي عن ابن عباس وسعيد بن جبير.
القول الثالث: أن آخر آية نزلت آية الدين:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةَ تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:282. فقد روي عن سعيد بن المسيب أنه بلغه أن أحدث القرآن عهداً بالعرش آية الدين.
وقد جمع بين هذه الروايات الثلاث بأن هذه الآيات نزلت دفعة واحدة كترتيبها في المصحف، فروى كل واحد بعض ما نزل بأنه آخر ما نزل.
القول الرابع: أن آخر آية نزلت قوله :
﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً﴾ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:3.
وهنالك أقوال أخرى منها آية الكلالة، كما روى ذلك الشيخان عن البراء بن عازب رضي الله عنهما. ومن أحسن ما قيل في هذا الاختلاف قول من قال: هذه الأقوال ليس فيها شيء مرفوع إلى النبي، ويجوز أن يكون قاله قائله بضرب من الاجتهاد وغلبة الظن، ويحتمل أن كلا منهم أخبر عن آخر ما سمعه من النبي في اليوم الذي مات فيه أو قبيل مرضه، يحتمل أيضا أن تنزل هذه الآية التي هي آخر أية تلاها الرسول مع آيات نزلت معها، فيؤمر برسم ما نزل معها بعد رسم تلك، فيظن أنه آخر ما نزل في الترتيب.
الراجح والله أعلم من أقوال العلماء في آخر الآيات نزولا هي قوله تعالى (واتقوا يوما ترجعون فيه.......) في
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:281 وذلك لأسباب : أولا : لأن النبي صلى الله عليه وسلم عاش بعد نزولها تسع ليال، ومن العلماء الذين مالوا لهذا القول الزرقاني في مناهل العرفان وكذلك القطان في كتابه علوم القرآن وأيضا لم يحظ قول من الأقوال الآتية بما حظي به هذا القول من الآثار وأقوال الأئمة. وكذلك ما تشير به هذه الآية في ثناياها من التذكير باليوم الآخر والرجوع إلى الله ليوفي كلا جزاء عمله، وهو أنسب بالختام. وأخيرا ما ظفر به هذا القول من تحديد الوقت بين نزولها ووفاة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يظفر قول بهذا التحديد. وأما اختلاف العلماء والروايات في آخر ما نزل فجمع البيهقي بينهما في دلائل النبوة بأن كل واحد منهم أخبر بما عنده من العلم أو أراد أن ما ذكر من أواخر الآيات التي نزلت والله أعلم
عدد آيات القرآنوعد آيات القرآن جاء باجتهاد من كبار الصحابة والتابعين ومن روى عنهم، فالنص القرآني محفوظ عندهم ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يحدد لهم عدد آيات سورة بعينها إلا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في حديثه عن سورة ثلاثون آية تنجي من عذاب القبر و
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذكر الله في كتابه أنها سبع من المثاني، عدا ذلك فقد اجتهد علماء المسلمين منذ القرن الأول في تحديد أي المواضع التي أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم هي رؤوس الآيات فنتج عن ذلك الآتي :
- سور اختلف العادون مواضع رؤوس الآيات فيها وبالتالى في عدد آياتها.
- سور اتفق العادون في عدد آياتها واختلفوا في مواضع رؤوس الآيات، ومثال ذلك :
سورة الفاتحة عدها البعض بالبسملة بالوقف على الكلمات : الرحيم، العالمين، الرحيم، الدين، نستعين، المستقيم، الضالين.. وعدها البعض الآخر بالوقف على الكلمات : العالمين، الرحيم، الدين، نستعين، المستقيم، أنعمت عليهم، الضالين.. وكلها مواضع أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه وقف عليها.
سورة العصر، عددها المشهور على الكلمات : العصر، خسر، الصبر.. وهناك من عدّها على الكلمات : خسر، الحق، الصبر.
- سور اتفق العادون في عدد آياتها ومواضع رؤوس الآيات فيها نحو : يوسف، الإخلاص، الفلق..
الأعداد المروية عن علماء المسلمين سبع وهي :
- العدد المكي وجملة الآيات فيه :6210 وعن طريق آخر 6219
- العدد المدني الأول وفيه عدد الآيات : 6217
- العدد المدني الأخير وفيه عدد الآيات : 6214
- العدد البصري وعدد الآيات فيه :6204
- العدد الكوفي وهو الأشهر والمعمول به في مصاحف رواية حفص وعدد آيات القرآن فيه : 6236
- العدد الحمصي وفيه عدد الآيات : 6232
- العدد (الشامي)الدمشقي وفيه عدد الآيات : 6226
وهنا تجدر الإشارة إلى أن الاختلاف في عدد الآيات لا يعنى وجود نصوص مختلفة، وإنما سببه الاختلاف في تحديد مواضع بداية ونهاية بعض الآيات.أعداد أخرى
قال العادون أن كلمات القرآن 77,250كلمة، وحروفه 347,400 حرف.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] فقد ذكر ابن كثير في تفسيره عن مجاهد أنه قال هذا ما أحصيناه من القرآن وهو ثلاثمائة ألف حرف وعشرون ألفاً وخمسة عشر حرفاً(320015). وأما كلمات القرآن فهي سبعة وسبعون ألف كلمة وأربعمائة وتسع وثلاثون كلمة(77439). وأما آياته فهي: ستة آلاف آية واختلف فيما زاد على ذلك على عدة أقوال فمنهم من قال: مئتا آية وأربع آيات،(6204) وقيل: أربع عشر آية(6014)، وقيل مئتان وتسع عشرة آية(6219) وقيل مئتان وخمس وعشرون آية (6225) أو ست وعشرون، وقيل مائتان وست وثلاثون آية(6236).
السور المكية والمدنيةتقسم سور القران الكريم إلى قسمين مكية ومدنية. السور المكية هي التي نزلت قبل الهجرة إلى المدينة، وأغلبها يدور على بيان العقيدة وتقريرها والاحتجاج لها، وضرب الأمثال لبيانها وتثبيتها وعددها 86 سورة. أما السور المدنية فهي التي نزلت بعد الهجرة، ويكثر فيها ذكر التشريع، وبيان الأحكام من حلال وحرام وعددها 28 سورة.