قلب اسير بين خيوط الاوهام

رفعت قلمي وكتبت بدمي مافي قلبي كلمات كانت تختلج في صدري وتفسد عليا نومي وتأسر إحساسي بهده الكلمات سأوقع نهاية قصتنا

قصتنا
الجميلة التي كنا نكتبها سويا ونخطأ فيها ونصلح أخطانا سويا وما يحز في
نفسي أنني سأوقع النهاية بمفردي فلتشهد الأيام على غدرك لي

وأنت
التي وعدتني وياليتكي لم تفعلين لان وعدك كان مهدا لبناء قصرا من الأوهام
الأوهام التي قيدتني وعن الدنيا حجبتني وأسرت قلبي قلبي الذي كان

يستنشق
الهواء الذي كنت تستنشقيه ويعيش على كلماتك التي كنت بها تخدعيني ما أصعب
الاعتراف وما أصعب الحقيقة لا أستطيع آن استوعب أنني سأكمل معترك الحياة
بمفردي من سيداوي جراحي مثلما كنت تفعلين أنت بكلمات كانت تحييني حتى على
مشارف الموت وكانت تقويني عند ضعفي وأنت التي علمتني ان احزن وحدي وافرح مع
الناس واليوم الكل أصبح يعرف همي لأنكي كنتي بيني وبين الحزن حجاب يبعدني
والآن أصبح الحزن يلون حياتي ولكن أدركت أن تلك الكلمات المعسولة كانت جزءا
من المسرحية التي احكمتي كتابتها بامتياز وتحت عنوان قلب اسير بين خيوط
الاوهام لن انساك ولن احقد عليكي لانه ليس لي طاقة للحقد ولن اظل احبكي لان
قلبي مات ولفظ اخر انفاسه وانا اوقع نهاية قصتنا قصة سيشهد عليها الزمان
وسيرسمها عنوانا للاحزان.