السلام عليكم ورحـمة الله وبـركـاته...
أخي القـارئ ..أختي القـارئـة ...
تـعالوا معي الآن لنـقرأ بعـضاً من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم
نستمتع بعبيرهـا ، ونسـعد بشمـها حـتى نزداد حباً واحتراماً وتقـديراً
لرسول الله صلى الله عليه وآلـه وسـلم...
*·~-.¸¸,.-~*الأحجار تسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم*·~-.¸¸,.-~*
من معجزاته صلى الله عليه وسلم تسليم الأحجار عليه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" إني لأعرف حجراً بمكة كان يُسـلّم عليّ قبل
أن أبعث ، إني لأعرفه الآن".
رواه مسلم .
وعن علي بي أبي طالب - رضي الله عنه - قال : كنت مع النبي صلى الله عليه
وسلم بمكة فخرجنا في بعض نواحيها فما استقبله جبل ولا شجر إلا قال :
السلام عليك يا رسول الله .( رواه الترمذي)و الدارمي ، وصححه الألباني .
*·~-.¸¸,.-~*البعير والبهائم تسجد للرسول صلى الله عليه وسلم*·~-.¸¸,.-~*
عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في نفر من
المهاجرين والأنصـار ، فجاء بعير فسجد له فقال أصحابه : يا رسول الله
تسجد لك البهائم والشجر فنحن أحق أن نسجد لك . فقال : " اعبدوا ربكم،
وأكرموا أخـاكم ، ولو كنت آمراً أحداً لأمرت المرأة أن تسجد لزوجهـا ولو
أمرها أن تُـنقل من جبل أصفر إلى جبل أسود إلى جبل أبيض كان ينبغي لها
أن تفعله " سنن ابن ماجة .
*·~-.¸¸,.-~*برأ بمسح النبي صلى الله عليه وسلم رجله*·~-.¸¸,.-~*
عن البراء - رضي الله عنه - أنّ عبد الله بن عتيك لما قتل أبا رافع ونزل من
درجة بيته سقط إلى الأرض فانكسر ساقه ، قال : فحدثت النبي صلى الله عليه
وسلم فقال : "ابسط رجلك " فبسطتها ، فمسحها فكأنما لم أشكها قط .
(البخاري).
*·~-.¸¸,.-~*سلط الله على ابن قمئة تيساً*·~-.¸¸,.-~*
عبد الله بن قمئة المشرك العنيد الذي ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجرحه
في غزوة أحد وهو يقول "خذها منى وأنا ابن قمئة" فقال له الرسول صلى الله
عليه وسلم [أقمأك الله] أي قطعك الله، فلما عاد لأهله بعد الغزوة خرج إلى
غنمه ليرعاها فوافاها على ذروة جبل شامخ فشد عليه تيس فنطحه نطحة
أرداه بها من شاهق الجبل فسقط أسفله متقطعا. وسبحان الله مشرك حقير لا
يليق بقتله إلا تيس الغنم!!
عن نافع بن عاصم قال : الذي دمى وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن
قمئة رجل من هذيل ، فسلط الله عليه تيساً فنطحه حتى قتله .
*·~-.¸¸,.-~*الجـــذع*·~-.¸¸,.-~*
ومن الجمادات التي أنطقها الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم الجذع الذي
كان يخطب عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال
: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إلى جذعٍ، فلما اتخذ المنبر تحول
إليه، فحنَّ الجذع، فأتاه فمسح يده عليه ) رواه البخاري .
وفي سنن الدارمي : (خار الجذع كخوار الثور حتى ارتج المسجد) ، وفي
"مسند" أحمد : ( خار الجذع حتى تصدع وانشق ) .
*·~-.¸¸,.-~*تسبيح الطـعام*·~-.¸¸,.-~*
فمن الجمادات التي أنطقها الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم الطعام
الذي سبح الله وهو يُؤكل ، وقد سمع الصحابة تسبيحه ، فعن عبد الله بن مسعود
رضي الله عنه قال: ( كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فقلّ الماء
، فقال اطلبوا فضلة من ماء ، فجاءوا بإناءٍ فيه ماء قليل، فأدخل يده
في الإناء، ثم قال: حيّ على الطهور المبارك والبركة من الله، فلقد رأيتُ
الماءَ ينبع من بين أصابعِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولقد كنا نسمع
تسبيح الطعام وهو يؤكل ) رواه البخاري ، وذكر الحافظ ابن حجر في
الفتح تسبيح العنب والرطب والحصى .