منتديات التميز
النبي صلي الله عليه وسلم وامهات المومنين   613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا النبي صلي الله عليه وسلم وامهات المومنين   829894
ادارة المنتدي النبي صلي الله عليه وسلم وامهات المومنين   103798
منتديات التميز
النبي صلي الله عليه وسلم وامهات المومنين   613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا النبي صلي الله عليه وسلم وامهات المومنين   829894
ادارة المنتدي النبي صلي الله عليه وسلم وامهات المومنين   103798
منتديات التميز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بدات المسابقة وربي يوفق الجميع

 

 النبي صلي الله عليه وسلم وامهات المومنين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
"عادل"
مشرف
النبي صلي الله عليه وسلم وامهات المومنين   70-76


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 529
نقاط : 981
قدم في الثرى وقدم في الثريا : 23
تاريخ التسجيل : 29/12/2010
العمر : 30
الموقع : https://ibda392.mam9.com/
المزاج : رائع

النبي صلي الله عليه وسلم وامهات المومنين   Empty
مُساهمةموضوع: النبي صلي الله عليه وسلم وامهات المومنين    النبي صلي الله عليه وسلم وامهات المومنين   I_icon_minitimeالجمعة مارس 04, 2011 1:04 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
----
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تكريمًا
للرفعة والمنزلة، وتتويجًا للفضل والعطاء، وتقديرًا للدور العظيم في مسيرة
الدعوة الإسلامية، جاءت الكنية "أُمَّهات المؤمنين" لتكون وسامًا على صدور
زوجات رسول اللهاللائي تزوَّج بهن، وذلك في نحو قوله تعالى: {النَّبِيُّ
أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}
[الأحزاب: 6]، وكان الهدف من إطلاق هذه الكنية عليهن تقرير حرمة الزواج
بهن بعد مفارقتهلهن، وهو الحكم الوارد في قوله تعالى: {وَمَا كَانَ لَكُمْ
أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلاَ أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ
بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا} [الأحزاب:
53].

وقبل الحديث عن أمهات المؤمنين الطاهرات، وحكمة الزواج بهن،
نردُّ على شبهةٍ سقيمة طالما أثارها أعداء الإسلام من الصليبيين الحاقدين
والغربيين المتعصِّبين بين الحين والآخر، يريدون بذلك النيل من نبي
الإسلام، ومفادها أن النبيكان شهوانيًّا محبًّا للنساء، ساعٍ في قضاء شهوته
ونيل رغباته منهن، وذلك استنادًا إلى تعدُّد زوجاته!

والحقيقة التي
لا مراء فيها أن الرسوللم يكن رجلاً شهوانيًّا، وإنما كان بشرًا نبيًّا،
تزوَّج كما يتزوَّج بنو الإنسان، وعدَّد كما عدَّد غيره من الأنبياء، ولم
يكنبِدْعًا من الرسل حتى يخالف سُنَّتَهم أو ينقض طريقتهم، قال تعالى:
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ
أَزْوَاجًا وَذُرّيَّةً} [الرعد: 38]. وليس أوضح في ذلك ممَّا جاء في
التوراة من أن سليمان-على سبيل المثال- تزوَّج مئات من النساء.

فليس
غريبًا ولا عجيبًا أن يحبَّ الرسولالمرأة ويقيم معها عَلاقة طبيعيَّة وَفق
ضوابط تشريعيَّة عظيمة، يقول العقاد: "ونحن قبل كل شيء لا نرى ضيرًا على
الرجل العظيم أن يحبَّ المرأة ويشعر بمتعتها، هذا سواءٌ في الفطرة لا عيب
فيه، وهذه النفس السويَّة يمكننا أن نفهمها بجلاء حين نرى أن المرأة لم
تشغله عما تشغل المرأة الرجل المفرط في معرفة النساء عن مهامِّ الأمور
والقيام بالأعباء الجسام... فمهما قال هؤلاء فلن يستطيعوا أن ينكروا أن
محمدًا قد حقَّق ما لم يحقِّقه بشر قبله ولا بعده، لم يشغله عن هذا شيء، لا
امرأة ولا غير امرأة، فإن كانت عظمة الرجل قد أتاحت له أن يعطي الدعوة
حقَّها، ويعطي المرأة حقَّها، فالعظمة رجحان وليست بنقص، وهذا الاستيفاء
السليم كمال وليس بعيب"[1].

وبدراسة حياته وسيرتهنجد أن زواجه من
أُمَّهات المؤمنين كان بعيدًا كل البعد عن الاستسلام للنزوات الجنسيَّة
والانغماس باللَّذة، على عكس ما ذهب إليه المستشرقون المغرضون، يقول
العقاد: "قال لنا بعض المستشرقين: إن تسع زوجات لدليل على فرط الميول
الجنسيَّة. قلنا: إنك لا تصف السيِّد المسيح بأنه قاصر الجنسيَّة لأنه لم
يتزوَّج قطُّ، فلا ينبغي أن تصف محمدًا بأنه مفرط الجنسيَّة لأنه جمع بين
تسع نساء"[2].

ولو أمعنَّا النظر في سيرتهفي مرحلة ما قبل الزواج
لوجدنا أنه كان مثالاً في العفَّة والطهارة، وأمَّا بعد الزواج فنجد أنهلم
يُعَدِّد زوجاته إلاَّ بعد أن تجاوز خمسين عامًا من عمره، كما نجد أن جميع
زوجاته الطاهرات كُنَّ ثيبات (أرامل)، ما عدا السيدة عائشة -رضي الله عنها-
فكانت بكرًا، وهي الوحيدة من بين نسائه التي تزوَّجهاوهي في حالة الصبا
والبكارة.

ومن ذلك ندرك وبكل سهولة تفاهة هذه الشبهة، وبطلان ذلك
الادّعاء الذي ألصقه أعداء الإسلام بالرسول؛ إذ لو كان المراد من الزواج هو
الشهوة أو مجرَّد الاستمتاع بالنساء لتزوَّجفي سنِّ الشباب لا في سنِّ
الشيخوخة، ولكان تزوَّجَ الأبكار الشابَّات لا الأرامل المسنَّات.

ولا
شكَّ أن هذا يدفع كل تقوُّل وافتراء، ويدحض كل شبهة وبهتان، ويردُّ على
مَن يريد أن ينال من قدسية الرسولأو يشوِّه سمعته، فما كان زواج الرسول
بقصد الهوى أو الشهوة، وإنما كان لحِكَمٍ جليلة، وغايات نبيلة، وأهداف
سامية سنعلمها في حينها، تتلخَّص في التضحية العظيمة، ومصلحة الدعوة
والإسلام.

وقد شهد ببطلان تلك الشبهة المنصفون الغربيون، فها هو
لايتنر[3] يقول: "لما بلغالسنة الخامسة والعشرين من العمر تزوَّج امرأة
عمرها أربعون عامًا، وهذه تشابه امرأة عمرها خمسون عامًا في أوربا، وهي
أوَّل من آمن برسالته المقدَّسة... وبقيت خديجة -رضي الله عنها- معه عشرين
عامًا لم يتزوَّج عليها قَطُّ حتى ماتت. ولما بلغ من العمر خمسًا وخمسين
سنة صار يتزوَّج الواحدة بعد الأخرى، لكن ليس من الاستقامة والصدق أن ننسب
ما لا يليق لرجل عظيم صرف كل ذاك العمر بالطهارة والعفاف، فلا ريب أن
لزواجه بسنِّ الكبر أسبابًا حقيقية غير التي يتشدَّق بها كُتَّاب النصارى
بهذا الخصوص، وما هي تلك الأسباب يا تُرى؟ ولا ريب هي شفقته على نساء
أصحابه الذين قُتِلُوا..."[4].

وتقول الكاتبة الإيطالية لورافيشيا
فاغليري[5]: "إن محمدًا طَوَال سنين الشباب التي تَكُون فيها الغريزة
الجنسيَّة أقوى ما تكون، وعلى الرغم من أنه عاش في مجتمع كمجتمع العرب، حيث
كان الزواج كمؤسسة اجتماعية مفقودًا أو يكاد، وحيث كان تعدُّد الزوجات هو
القاعدة، وحيث كان الطلاق سهلاً إلى أبعد الحدود، لم يتزوَّج إلاَّ من
امرأة واحدة ليس غير؛ هي خديجة التي كانت سنُّها أعلى من سنِّه بكثير، وأنه
ظلَّ طَوَال خمس وعشرين سنة زوجها المخلصَّ المحبَّ، ولم يتزوَّج مرَّة
ثانية وأكثر من مرَّة إلاَّ بعد أن تُوُفِّيت خديجة، وإلاَّ بعد أن بلغ
الخمسين من عمره. لقد كان لكل زواج من زواجاته هذه سبب اجتماعي أو سياسي؛
ذلك بأنه قصد من خلال النسوة اللاتي تزوَّجهن إلى تكريم النسوة المتَّصفات
بالتقوى، أو إلى إنشاء عَلاقات زوجيَّة مع بعض العشائر والقبائل الأخرى؛
ابتغاء طريق جديد لانتشار الإسلام، وباستثناء عائشة ليس غير، تزوج محمدمن
نسوة لم يَكُنَّ لا عذارى، ولا شابَّات، ولا جميلات، فهل كان ذلك شهوانية؟
لقد كان رجلاً لا إلهًا، وقد تكون الرغبة في الولد هي التي دفعته أيضًا إلى
الزواج من جديد؛ لأن الأولاد الذين أنجبتهم خديجة له كانوا قد ماتوا. ومن
غير أن تكون له موارد كثيرة أخذ على عاتقه النهوض بأعباء أسرة ضخمة، ولكنه
التزم دائمًا سبيل المساواة الكاملة نحوهن جميعًا، ولم يلجأ قَطُّ إلى
اصطناع حقِّ التفاوت مع أي منهن. لقد تصرَّف متأسِّيًا بسُنَّة الأنبياء
مثل موسى وغيره، الذين لا يبدو أن أحدًا من الناس يعترض على زواجهم
المتعدِّد. فهل يكون مردُّ ذلك إلى أننا نجهل تفاصيل حياتهم اليوميَّة، على
حين نعرف كل شيء عن حياة محمد العائلية؟!"[6].

وإذا ما انتفت تلك
الشبهة فإنَّا نعود إلى أُمَّهات المؤمنين، زوجات النبي، نتعرَّف عليهنَّ،
ونتناول سيرتهنَّ، ونبدأ بأوَّل امرأة تزوَّجها رسول الله، وهي شريفة قريش،
وأمِّ المؤمنين: خديجة بنت خويلد رضوان الله عليها.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ibda392.mam9.com
 
النبي صلي الله عليه وسلم وامهات المومنين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ومواطِنها
» مكتبة متنوعة من أناشيد مدح النبي صلى الله عليه وسلم
» شارك بشعر يتكلم عن مولد النبي صلى الله عليه وسلم
» أسماء القرآن و نزول القرآن وجمعه في مصحف واحد و حفظ القرآن في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم
» دلائل خاصة برسول الله صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التميز :: المنتديات الأسرية :: بنات حواء-
انتقل الى: